تعرّضت نجمة "سوبر ستار" عبيدة عطية المعروفة بـ"رويدا" للتهديد بالقتل على يد زوجها السوري حسام علي حسن الذي راح يطاردها من مكان الى آخر لإعادتها الى منزلها الزوجي. ولم يتوقف هذا الأمر عند هذا الحد حيث أعلن حسن لرويدا بأن مصيرها سيكون القتل أسوة بالفنانة الراحلة ذكرى، حسب شكوى قدمتها ضده أمام المحاكم اللبنانية، بعد مغادرتها سوريا وتركها منزلها الزوجي، والإقامة في لبنان بصورة دائمة.
وطاولت تهديدات حسن أيضاً وكيل أعمال رويدا إيلي حرفوش ووكيلها القانوني المحامي جوزف عون، وتوارى عن الأنظار حيث صدرت بحقه أخيراً مذكرة توقيف غيابية.
وكشف قرار اصدره قاضي التحقيق في بيروت شوقي الحجار، ما تعرضت له رويدا من تهديدات من قبل زوجها، وأورد أنه ما أن أصبحت رويدا مشهورة ومعروفة فنياً حتى بدأ زوجها حسام حسن يبتزها عن طريق طلب الأموال منها، وأنه تبعاً لذلك، بدأت الخلافات تظهر في الحياة الزوجية كون رويدا قد سبق أن نظمت لزوجها وكالة عامة وشاملة ومطلقة، فقد عمدت الى عزل زوجها من الوكالة، الأمر الذي أثار حفيظته وراح يتعرض لها تارة بالضرب وأطواراً بالتهديد بالقتل، والإساءة لها عن طريق التهديد بتشويه صورتها مع المتعاملين معها في ميدان عملها.
وتحت وطأة الضغوط التي كانت تتعرض لها والتهديدات والابتزاز، أقدمت على ترك منزل الزوجية، ومغادرة سوريا، ودخول لبنان، والإقامة فيه بشكل دائم، سيما وأنها كانت قد شعرت بأن وسام راح يستعين ببعض المشعوذين للتأثير على أعصابها.
ولم يقف عند هذا الحد، إذ راح يستعين بكل من المدعويين محمد م. وطوني ع. ويلقنهما تهديداته بقتلها وتشويهها بالمياه النارية، ويطلب إليهما نقل هذه التهديدات لها، بعد أن تقدمت بدعوى أمام المحكمة المذهبية، طالبة الطلاق ولا تزال عالقة أمام المحاكم المختصة في لبنان.
ثم بدأ وسام بنفسه، يتصل بها وبوكيل أعمالها، عبر جهاز هاتفه الخلوي مهدداً ومتوعداً، إن لم تعد زوجته لمنزل الزوجية الأمر الذي دفع رويدا الى التقدم بالشكوى الراهنة فتعهّد على أثر التحقيق فيها بعدم التعرّض لها أو لوكيل أعمالها، وحفظت الشكوى بناء على تعهداته.
إلا أن وسام ما لبث أن عاود سيرته بالتهديد والابتزاز مجدداً وراح وعبر الرسائل الإلكترونية على جهاز هاتفها وجهاز هاتف وكيل أعمالها، يهدّد ويتوعّد، معلناً لها أن مصيرها سيكون القتل ـ أسوة بالفنانة الراحلة ذكرى ـ وأنه هو من سيضع أحداث الحلقة الأخيرة متى أراد، وأنه سيأخذ حقه من وكيل أعمالها.
وأخيراً، كانت رويدا على موعد لإجراء مقابلة على الهواء مباشرة عبر التلفزيون السوري، واكتشف وسام أنها كانت برفقة وكيلها القانوني المحامي جوزف عون، متواجدين في دمشق، فحضر الى مكان تواجدها، ولدى وصولهما، ومحاولتها الترجّل من السيارة، أقدم على محاولة سحبها من السيارة لإكراهها على العودة الى منزل الزوجية، وراح يكيل لها العبارات النابية ويهددها، قائلاً لها أنها ستموت ومعها شخص لبناني، والمحامي هو المعني بهذا القول، وراح يهدد المحامي المذكور، ولما لم يتمكن من أفعاله أقدم على التقدم بشكوى ضدها والمحامي أمام السلطات السورية مختلقاً وقائع غير صحيحة إلا أن شكواه قد انتهت بتركها ووكيلها القانوني.
ولكنه لم يتوقف عن التهديد عند هذا الأمر، فعاد الى إرسال الرسائل الإلكترونية، وعمد الى نشر مقالات في بعض الصحف تنطوي على تهديدات مبطنة لها ولوكيلها القانوني ولوكيلها أعمالها، وأنه سيعمد الى إلحاق الأذية بهم بنفسه، وراح يشيع أن وكيلها القانوني هو من رجال المافيا، مما حملها بواسطة وكيلها القانوني على التوسع بالتحقيق مجدداً، عبر القضاء المختص، وما أن علم وسام بالأمر، حتى توارى عن الأنظار، وعمد الى التهديد مجدداً عبر الهاتف وتحقيرها وتحقير الوكيل والقضاء اللبناني.
وانتهى القاضي الحجار في قراره الى طلب السجن حتى ثلاث سنوات لوسام حسن وإحالته أمام الحاكم المنفرد الجزائي في بيروت للمحاكمة. غير أن النيابة العامة استأنفت القرار أمام الهيئة الاتهامية طالبة تشديد العقوبة بحق حسن
الثلاثاء مارس 11, 2008 12:50 pm
