ضبط أكثر من مليوني حبة كبتاغون في لبنان مهربة من سورية
ضبطت الأجهزة الأمنية المعنية في حمص كمية 120 ألف حبة مخدر في خزانة غرفة نوموتضاف كمية المخدر المصادر الى 651 الف حبة مخدر صودرت خلال النصف الاول من هذا العام بالاضافة الى 33 كيلو غراما من المواد الاولية للتصنيع و20 كيلو غراما من الخلطة الجاهزة للتصنيع و62 كيلو غراما من البودرة المعدة للتصنيع و216 كيلو غراما من المواد السائلة المعدة للتصنيع و93 كيلو غراما من الحشيشة وعشرة كيلوغرامات من زهرة الحشيش .
كما تم مصادرة كمية من شجيرات الحشيش تضاف الى مصادرات أخرى من الدخان والاسلحة وعدة مكابس لتصنيع الحبوب المخدرة .
وبهذه الكمية المصادرة تصل كمية الحبوب المخدرة التي صودرت بحمص الى 771 الف حبة مخدر
وهناك الكثير من اخبار ضبط هذه المادة 00000
ماذا نعرف عن الكابتاغون0000
Phenethylline الذي يشتهر على نطاق واسع بالاسم التجاري (Captagon) محظور بسبب خطورته، ويتم صنع هذا العقار بطرق غير قانونية في جنوب أوروبا، ويتم تهريبه بكميات كبيرة عبر تركيا إلى حيث توجد اسواقه الرائجة في منطقة شبه الجزيرة والخليج العربي تحديدا، فالعقار الممنوع يؤدي إلى الادمان، وهو يحظى بشعبية كبيرة بين ميسوري الحال في المنطقة
يستخدم هذا الدواء كمنبه للجهاز العصبي المركزي ،استعمل لمدة 25 عام لمعالجة الطفل مفرط الحركية ،او المصابين باضطرابات النوم (نوبات نوم عميق) واستعمل كمضاد للاكتئاب بديلا عن الامفيتامين الشائع الاستعمال كمادة تساعد على السهر عند الطلاب.
ومع انه يملك تأثيرات قليلة نسبة للامفيتامين على ارتفاع معدل نبضات القلب، وارتفاع في درجة حرارة الجسم وضغط الدم، وسرعة التنفس ومع ذلك فالمتعاطي له يشعربتوسع في اوعية القصبة الهوائية وينتابه شعور بالطاقة الزائدة، كما ان هذا العقار يسد الشهية وتسوء بسببه التغذية وله آثار جانبية مثل قلة النوم لذلك يتم تناوله ليساعد على السهر .وقد تبين انه يستقلب في الجسم إلى دوائين الامفيتامين25% والتيوفللين 14%وبذلك له مفعول ثلاثي 000الدواء الرئيسي ودواءين نتيجة استقلابه بالجسم00 ولذلك فقد حظرته منظمة الصحة العالمية منذ عشرين عاما .
استعمله البعض لصفته المفقدة للشهية كدواء في معالجة السمنة .والخطير في الامر هو الحبوب المزيفة والمقلدة والتي تحتوي نسبة من الكابتاغون ومواد أخرى مشتقة من الامفيتامين سهلة التحضير00000
الهيئات المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية بالامم المتحدة، اعتبرت السوق الرئيسية التي لأجلها ولد عقار الكبتاغون الضار منطقة شبه الجزيرة (السعودية) والخليج، فهو المنبه الأكثر استهلاكا وشيوعا، وتقر السلطات في دول مثل السعودية والكويت وقطر بأن تعاطي الكبتاغون منتشر على نطاق واسع بين شبابها الميسوري الحال
ووفقا لما يقوله المجلس الدولي لمكافحة المخدرات فانه لم يتم تصنيع او انتاج أي كبتاغون بشكل قانوني منذ العام 1986، وعلى الرغم من ذلك فان الاقبال على الكبتاغون ما زال قويا.
وعلى مدى السنوات الماضية أعلنت الشرطة الدولية (الانتربول) والمجلس الدولي لمكافحة المخدرات عن اكتشاف وضبط مختبرات سرية متخصصة في انتاج الكبتاغون في عدة دول ومن بينها بلغاريا وسلوفينيا وفي الآونة الأخيرة، تم ضبط مختبرات مشابهة في كل من جمهورية صربيا والجبل الاسود وفي تركيا.
ويتم تهريب الكبتاغون الى منطقة شبه الجزيرة العربية عبر طرق عديدة انطلاقا من مناطق انتاج في جنوب وجنوب شرق أوروبا، وهي الطرق التي تمر عبر سورية والأردن. ولكن لم يتم الابلاغ حتى الآن عن اكتشاف اي عمليات انتاج سري للكبتاغون في سورية أو الاردن.مع العلم انه تم ضبط العديد
من المكابس التي تحضر حبوب الكابتاغون في مناطق مختلفة من سورية
وبين الحين والآخر يتم ضبط شحنات من أقراص الكبتاغون خلال رحلة تهريبها الى منطقة شبه الجزيرة العربية، فوفقا لما يقوله الانتربول، تم في شهر سبتمبر من العام 2002 ضبط ومصادرة أكثر من 1.4 مليون من تلك الاقراص في سورية بينما كانت في طريقها الى السعودية. وفي مارس 2002 تم ضبط شحنة تزن أكثر من 107 كليوغرامات في تركيا بالاضافة الى ضبطيات أخرى متفاوتة الكميات في أوقات أخرى في بلغاريا وسلوفينيا.
وخلال السنوات القليلة الماضية ظهرت في الأسواق أقراص كبتاغون مزيفة (تقليد)، وهي أقراص تعرف باسم «اكستاسي» (Ecstasy) أي «أقراص النشوة».
وفي العام الحالي تم ضبط الاف الحبوب المعدة للتهريب إلى دول الخليج منها قادم من دول الجوار كون سوريا منطقة عبور وقسم تم ضبطها في المحافظات السورية
ويؤدي تناول الكابتاغون المزمن او بكميات كبيرة إلى العديد من التأثيرات، ومن أهمها: فرط االيقظة ، وخلل المحاكمة العقلية، وتدني الأداء، وفرط الحساسية أثناء التعامل مع الآخرين، والقلق، والغضب، وتسطّح المزاج، والأفكار الاضطهادية، وتغيّر في الضغط الشرياني، وتغيّر في نظم القلب، وفي الفعالية النفسية الحركية، والضعف العضلي، والتثبيط التنفسي، وعسر التأتر العضلي، والآلام في العضلات الصدرية، والنوبات الصرعية، والغيبوبة، والأمراض النفسية المتنوعة. وقد يؤدي الاستعمال المديد للكابتاغون إلى تأذي وموت بعض الخلايا العصبية.
لذلك وحرصا على شبابنا من الانحدار وخوفا عليهم من هذه الادوية التي انتشرت بشكل واسع لتخريب الجيل الجديد 00وقد قرات يوما عن احصائية لسائقي التاكسي فتبين ان حوالي 70%من السائقين في العالم يتعاطون نوعا من انواع المخدر او الحشيش او الممنوعات000
لذلك على الاهل مراقبة اولادهم لمعرفة اي تغير سلوكي لديهم ومحاولة الشرح الدائم بعدم تعاطي اي ادوية من اي شخص كان قريب او بعيد دون استشارة طبيب العائلة 000
نتمنى من الله ان يبعد هذه الاوبئة القاتلة عنا0000
توفيع : سهران اليل
الإثنين مايو 19, 2008 7:28 pm