قد ادفن تحت الثرى فلا تحزني
فقط تذكريني وتبتسمي
تتذكري جنوني الذي ابتدأ بحبك
ولن ينتهي حتى في لحدي
تتذكري حركاتي الطائشة في حضورك
كطفل صغيريريد الاستحواذ على انتباهك
تتذكري جنونني الذي يثار لأفعالي وابتسم
أقم مراسيم أفراحك على نعشي
لترتاح روحي لسرورك
عديني بأن لا تسمحي لدمعك بالنزول
عديني أن تبقي جبلا بصمودك
وعند إنزالي لا تحضري أرجوك
لكي لا تزداد وحشتي بتأكد فراقك
ولكن احضري بعد انصراف القوم
وبعد أن ينهال التراب علي وأظل وحدي أعالج وحدتي
تعالي وقفي على قبري لتسكن روحي وتهدأ روعتها
ثم امضي دون كلام
.
.
.
.
عودي بعد أيام أو شهور أو حتى سنوات
عودي لتحدثيني عن أحوالك
كيف انقضت أيامك
لتسرفي في الحديث كما كنت تفعلي
كوني باسمة واضحكه
لأتأكد أن غيابي لم يجرحك
وان دموعك لم تنهمر
وان أفراحك ازدادت
لأتأكد إن حبيبتي قد حضيت بقدري وقدرها من السعادة
آخر كلماتي
أحبك