تحقق مهنة مغنية الأفراح في السعودية أرباحا جيدة بالنظر إلى وظائف أخرى يعد مردودها قليل، مما دعا بأب سعودي إلى "إجبار" ابنته على أن تعمل طقاقة، وفي هذا الصدد تقول الطبيبة (ر.ي) إن الصدفة لعبت دورا كبيرا في ذلك أدت بها إلى أن تصبح مطربة مشهورة في قصور أفراح الرياض دون رغبة منها.
وبدأت قصتها بذهابها في إحدى المرات لحفلة إحدى القريبات، "وقادني الحماس لأن أطلب الغناء مع الفرقة كإهداء للعروس، فوافقوا، ومن هنا بدأت، حيث أعجبت بي الطقاقة، وأصرت على أمي أن أذهب معها في حفلاتها، ورغم معارضة أهلي الشديدة في البداية، إلا أنهم وافقوا مقابل حصة كبيرة من كل حفلة".
وتضيف: "إلا أن والدي أجبرني على ذلك، بعد أن لاحظ المبلغ المادي الذي كنت أحصل عليه، والذي جعل حالتنا المادية تستقر، ما أجبرني على المضي في هذا الطريق الذي أتمنى تركه يوماً، وذلك وفقا لحديثها إلى مجلة "سيدتي" اللندنية.
من جانب آخر، أشارت أم خالد، رئيسة فرقة طقاقات، إلى أن معظم فرق الطقاقات في السعودية يفضلن اختيار أسماء وهمية ينادين بها فتيات فرقتهن بدل المناداة بأسمائهن الحقيقية، وتوضح أم خالد أن مرد ذلك هو وجود صعوبات تعترض عمل الطقاقات، حيث إن "بعض الناس لم يدركوا إلى الآن أن ما نقوم به يعد فناً من الفنون التراثية الراقية"، على حد قولها.
كما يذكر صالح محمد العشام، مدير شركة لخدمات الأفراح، أن الطقاقات لهن فرق متنوعة، فهناك فرق تستخدم آلة الأورغ مع الدف، وفرق أخرى لديها مطربات. وأوضح العشام أنه يتم أحياناً الاستعانة بفرق خليجية قد تتراوح أسعارها ما بين 2.5 إلى 3 آلاف ريال، أو قد تتم الاستعانة بفرق عربية حسب رغبة صاحب الحفل، وفي هذه الحالة يصل سعر الفرقة إلى 50 ألف ريال.
ويبقى السؤال مارأيكم بتصرف الأب وهل يوجد ناحية ايجابيه بقراره..؟؟