طهران
رفض أحمد الأب الستيني جميع الوساطات التي قامت بها أم مجيد الذي اقدم ولدها الذي يبلغ من العمر 24عاما على قتل ولده غلام رضا البالغ من العمر 26عاما بسبب نزاع قبل عامين.
وكثفت ام مجيد من محاولاتها للحصول على عفو عائلة القتيل بعد ان اصدرت احدى محاكم طهران حكما بالاعدام على ابنها ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل بسبب رفض والد القتيل العفو عن قاتل ولده قبل أن يعلن احمد قبل أيام من تاريخ تنفيذ حكم الإعدام بحق مجيد بأنه مستعد للعفو عن قاتل ابنه شريطة أن توافق والدته الأرملة على الزواج به.
وسارعت والدة مجيد التي تفاجأت بعرض والد القتيل حسب ما أعلنته الصحافة الإيرانية بالإعلان عن موافقتها على الزواج بأحمد قبل أن يوقع الأخير على ورقة العفو عن مجيد.
___________________________________________
ماليزيا
رفع رجل ماليزي أمس، دعوى قضائية للحصول على تعويض قيمته خمسة ملايين رينجيت (47. 1 مليون دولار) بسبب الإهمال ضد اثنتين من الشركات المحلية وأحد المتاجر البريطانية الكبرى للبيع بالتجزئة بعد أن تبين أن الدجاج الذي اشتراه لم يذبح على الشريعة الإسلامية على الرغم من أن بطاقة البيانات الخاصة بالتعريف بالمنتج مختومة بشعار "حلال".
وكان زين الدين محمد زين (55 عاما) أحد موظفي الحكومة في كوالالمبور قد اكتشف هذا الأمر بعد أن اشترى الدجاج في 29 تشرين الأول(أكتوبر) العام الماضي عندما أوشك على طهيه.
وقالت صحيفة "ذي نيوز ستريتس تايمز" اليومية إنه قال إن دجاجتين من
الدجاجات الثلاث لم تذبح على الشريعة الإسلامية حيث إنه لم يجر قطع
أوردتهما الوداجية ولا القصبة الهوائية بشكل جيد.
ونظراً لعدم رضاه بما جاء في ردود الشركتين ولا المتجر الكبير رفع زين
الدين تقريرا لدى إدارة التنمية الإسلامية. وقال إن دهماً قام به المسؤولون الدينيون بعد ذلك بأسابيع أكد أن الدجاج لم يذبح على الشريعة
الإسلامية.
وفي الدعوى التي رفعها أمام المحكمة العليا أمس الأول، وجًه زين الدين
اتهاما لشركتين غذائيتين محليتين ومتجر بريطاني كبير، ويسعى أيضا
لاستصدار أمر قضائي يمنع المدعى عليهم من إنتاج أو توزيع أو تسويق
منتجات غير حلال وتقديم اعتذار علني.
___________________________________________
سعوديه
تعرض الثرثرة في الجوال شاب سعودي إلى موقف حرج جداً ، عندما دخل إلى دورات مياه مخصصة للنساء ملحقة بأحد المساجد أثناء انشغاله بالهاتف الجوال.
وذكر الشاب أنه لم يفق من فعلته إلا بعد ارتفاع صيحات النساء واستغاثتهن من الزائر الغريب ، وصادف ذلك خروج مصلين سارعوا إلي محاصرة الثرثار الذي أقسم أنه لم يشعر بنفسه أثناء انشغاله بالحديث إلا بعد أن تعالت صيحات الاستغاثة.
___________________________________________
اندنوسيا
من المتوقع أن يصدر فى اندونيسيا قانون للعقوبات يجعل القبلة فى الطريق العام جريمة عقوبتها السجن لمدة تصل الى عشر سنوات مع غرامة مالية بحد أقصى 32 الفا و800 دولار.
ويأتى مشروع تعديل القانون فى اطار سلسلة من الاجراءات تهدف الى حماية الاخلاق ومنع الرجال والنساء من الاقامة سويا خارج نطاق الزواج ما يستوجب ذلك من مداهمات للمنازل المشتبه فيها.
___________________________________________
تونس
لم يصدق شاب تونسي أذنه وهو يستمع الى صوت شقيقته عبر هاتفه الجوال وهي تلومه على عدم السؤال عنها، وهو الذي شارك بدفنها وتقبل العزاء مع أفراد عائلته بها قبل أيام.
وذكرت تقارير صحفية أمس الأحد ان الأمر بدأ في 25يناير الماضي عندما توفيت فتاتان ونقلت فتاة ثالثة بحالة حرجة الى المستشفى واودعت غرفة العناية المركزة.. على اثر حادث مرور أليم وقامت الجهات المختصة بإعلام عائلات الضحايا بالأمر فاستسلموا للقضاء والقدر وتم دفن الفتاتين وبقيت الأخرى قابعة في المستشفى فاقدة الوعي الى حين ان من الله عليها بالشفاء واستعادت عافيتها التي افرحت طبيبها المباشر. ولكن حدث مالم يكن في الحسبان اذ ما ان لفظ الدكتور اسم مريضته مهنئاً بالسلامة حتى انتفضت الفتاة وقالت لطبيبها أنا "أسماء" ولست "سهيلة" وقدمت المعلومة التي تفيد ذلك وبعد التدقيق تبين ان احدى الفتاتين دفنت بهوية "أسماء" بدل هويتها الحقيقية لوقوع لخبطة في عملية التعرف على الضحايا خاصة وأنهن متقاربات في السن ويعملن جميعا في جني الزيتون بمنطقة الحادث وكن في نفس الشاحنة ساعتها. وباكتشاف الحقيقة عمت الفرحة عائلة أسماء التي كانت منذ اسبوعين قد تقبلت التعازي فيها وخيم الحزن على عائلة "سهيلة" التي بقيت بعد الحادث مشدودة بأمل نجاة ابنتها من الحادث وهي تزورها كل يوم في المستشفى دون ان تتمكن من رؤيتها لخضوعها للعناية المركزة بأمر من الاطار الطبي.
الحادثة اثارت كثيرا من الجدل خاصة وأن امكانيات التعرف والتأكد من هوية اي شخص متوفرة بحكم الوسائل العلمية التي يقرها القانون التونسي والمتمثلة في التحليل الجيني.. ولكن الشرع واعتماد الطرق التقليدية في عملية التعرف كانت وراء هذه اللخبطة التي ستجبر المصالح الإدارية والقانونية على اعادة "الحياة" لميتة وترسيم "حية" ميتة في دفاتر الحالة المدنية وما سيرافقها من اشكاليات.
___________________________________________
مصر
الوفاء صفة أصيلة في الحيوانات التي يرعاها الإنسان، وليس أدل على ذلك مما قامت به بقرة "وفية" دفعت حياتها ثمنا من أجل حماية مالكها، وتلقت بدلا عنه وابلا من الأعيرة النارية كان مزارع قد اطلقها علي صاحبها المصري, فخرجت البقرة لكي تتلقي بدلا عنه الطلقات النارية فماتت وأصيب مالكها.
وقد تلقى اللواء محمد هلال مدير أمن قنا اخطارا باصابة يحيي أنور محمد طالب بمعهد خدمة اجتماعية من قرية الحجيرات بمدينة قنا المصرية مصابا بجرح في الركبة من طلق ناري, وكشفت التحريات أنه اثناء خروج الطالب من حوش المواشي فوجيء بعبد الصبور عبد الله اليمني، عامل، يطلق عليه وابلا من الأعيرة النارية, وتصادف خروج البقرة مسرعة لتتلقي الطلقات عنه وماتت في الحال.
___________________________________________
تجميع من شبكة الشباب
بدر العنزي