على شلطئ البحر ************* تروى قصة حبيبين
اخوانى واخواتى الاعزاء اقدم لكم قصه خياليه او احتمال ان تكون حقيقيه
ذلك الزمن الذى فيه غطت الفلوس على النفوس
هناك شاب فقير الحال يعيش فى الدنيا وحيد كل امله فى الحياه ان يعيش فى عائله ويبكون له احباب فقد هاد الشاب الامل فى الحياة مع عائله واحباب كان هدا الشاب يعمل فى احدى الموانى للنقل واعجب بهدا الشاب رجل كبير فى السن واسكنه احدى الغرف6 فى المينا لكى يعيش ومرت ايام وكان يتسامر هدا الشاب مع هذا الرجل الكبير اعتبرة اب له وكل يوم فى وقت الغروب كان هذا الشاب يدهب الى البحر يتعجب فى منظر الغروب ومرت به الايام على هدا الحال ***********
هنالك فتاة ايضا.
هده الفتاه تعتبر نوع من انواع الحياة الجميله غنيه المال وغنيه الجاه والدها صاحب اكبر شركات فى تلك الزمن وكان له شريك يعمل معه فى نفس المجال العملى وكان لديه شاب لم يعرف من الاخلاق شئ شاب فاقد الوعى فى كل الاوقات غاضب لله والاهل ولاكن والده يحب ان ياتى له كل مايريد اعجب هدا الفاقد الوعى بهده الفتاة وطلب من والده يسمح له بالزواج منها وافق والده ودهب الى هدهعلى هده الصفقه مشروع ناجح لدا رجال الاعمال . نعود الى الشاب الفقير
فى يوم من الايام العصيبه لهدا الشاب توفى الرجل العجوز الدى اواه فى المينا وكل المعتاد دهب هذا الشاب الى البحر فى وقت الغروب وهو يمشى على شواطئ البحر التفت يمينا ادا بجمال خلاب يفوق التعبير عن وصفها فتاة قادرة على صنع الحياة الجميله فجلس يسال نفسه هل فى يوم من الايام يكون لى نصيب فى جزء من الحب فى هذه الحياة
ودهب الى البيت لكى يستريح
مر يوم تانى ونفس المكان والميعاد رءا هدا الشاب هده الفتاة وسمع صوتا تنطرب له الشوطئان وهى تقول
بحر كبير منظر جميل
غدر اناس لا يرحمون
صديق بالازمان لايؤتمن
حبيب وسط الطلام لايؤتمن
اناجى بحر ملئ بالخيانه
والغدر عنوانك تجدب المشتلق
وتغرق الاشواق
ومرت الايام
وهو فى يوم جالس على شاطئ البحر ينظر ادا بتلك الفتاة تريد ان تلقى نفسها فى البحر غرقا فانتفض مثل المدعور يركد اتجاه هده الفتاة لكى ينقضها وفى تلك الحطه نزل البحر وانقطها هى على ذراعيه مستلقى يقول حينا داك انها متل قطعه قماش حرير والوصف مجهول اخذ هده الفتاة الى الغرفه المتواطعه ووضعها على فراش من القش
وسهر اليالى عليها وعالجها بما فيه الكفايه واستقطت هذه الفتاه منومها نومها ورأت هدا الشاب فقامت متل مرتجفا خوفا فسألها كيف اليوم يا يا يا يا يا
يامن فقد لسانى عند تعبيرى يامن هواه غير كيانى
خمسة من اليالى اعدهم سهران
ليالها اصلى الله على ان تستيقضى بسلامه
واخاف تخلص اليالى وانتى امامى فجلس هدا الشاب امام هده الفتاه
وح وروى لها ما حدث فشكرته وقالت انا لااريد العيش فى حياة مليئه بالخيانه وروت قصتها لهدا الشاب استغرب هدا الشاب من اعمال اناس يكنزون الدهب والفضه
عندها قال احنا فى زمن الفوس غطت على النفوس
ابا تلك الفتاة بحث عنها كل مكان ووجدها عند هذا الشاب فكركم كان ان يكرمه
لالالالالالا بل اوجعه ضربا ونسى هدا الشاب تلك الضربات لكى تعيش الفتاة فى امان
وكل يوم يدهب الى البحر يشكى يوقول للبحر كلمات تعجزعنها وصف الجمال
وصفها بلسان لا يعتبر وصفا لو اتينا يمئه رسام لا يستطيعو رسمها
واتت هذه الفتاة الى البحر ورئت هدا الشاب والتقى وكدالك كل يوم
الميعاد :::::
وعد من هدا الشاب ان يرى كل يوم هده الفتاة ووعدت هده الفتاه هذا الشاب ان تراه كل يوم
ومرت على هده الاحوال عدة ايام لقاءات واحضان وهمسات على ضوء القمر ولمسات من حنين ونظرات المعجبين وفى يوم لم تاتى هده الفتاة هو يعلم هدا الشاب ان هده الفتاة سوف تتزوج بس وعد الحر دين عليه لابد ان يراها ولم تاتى انتظر حتى اغرب الغروب وانتهى المنظر الجميل فاحدثه نفسه ان يدهب اليها فى منزلها وركض اليها ورءا شئ من الفرح فى المنزل ولاكن عنده هو من الحزن فى القلب اعتبر ان شئ لايكون او حلم من الاحلام وكان هدا يوم زواج هذه الفتاة ولاكن الفتاة تصرخ بالف لالالالالا
ما من مستمع فهربت هده الفتاه الى هدا الشاب وحينها كان الشاب امام منزلها ففقد هدا الشاب الامل فى الحياة ودهب الى بيته كل معتاد ورءا الفتاة امام منزله جالسه تنتظر محبوب القلوب ورءا نيران ملتهجه تاتى اليه وخافت هده الفتاة وعند وصول اهلها ركضت نحو البحر لكى تلقى نفسها فيه وركض وراءها الشاب ووالده وامها وجميع من يعرفها وعريسها الفاقد الوعى والقت الفتاة بنفسها فى البحر ولاكن الشاب فى تلك الحطه لقى نفسه فى البحر وانقضها وهى فى اخر انفاسها وقالت الشاطئ جميل فقاتل لها بعدك حين وماتت هده الفتاة فقال لم استضيع انقادك امر رب الاعزة باخد روحك حبيبتى مكتوب الحزن معى وعلى فى كل وقت حبيبتى وصرخ باعلى صوته حبيبتى ولاكن هل من معتبر عن هدا الشاب برىءمن موتها الشاب الفاقد للوعى جن جنونه عليه وقتله والصرخات لا تزال بين الام والاب على بنتهم والاب والام على ابنهم الفاقد الوعى اما الشاب يتيم حب الحياة والحياة لم تحبه
ها هى الفلوس تعمى النفوس وتبيع القلوب لمن له فلوس
تحياتى لكم ولاكن هاى مختصره جدا القصه كتبتها وانا فى الغربه عن اهلى
همساة على ضوء القمر
توقيع سهران ::: سهران الليل
الثلاثاء يونيو 03, 2008 2:40 am
