تُراودني لتُضِحكني وتَمْسَحْ لِي آآلامي
عَذبتني وبَايعْتني أحزاني
بداخلها حُزنٌ من أجْلِي قد جَفاني
وفي وسط الرُكامِ لا تَنْسَاني
تُحَدْثني وهي واثقة من كلامي
تَعرفني مخلصاً وتحترف أهوائي
يا لها من امرأةٍ اِحْتَلْت وِجْدَاني
رُبما أحببتها ورُبما جَعلتها داخل أحضاني
صريحٌ أنا معها وتَعرِِِفُني إنسان ثاني
بَكيّت عليَ ويا له من بُكاءٍ زَلزَلَ كَياني
وهي لم تَبوح به لكي يَطِيبْ الجُرحْ الذي أَََسْانِي
تُعجبني حِكمتها ويا لها من امرأة جَمِيلة الرُوحْ وبُكل المعاني
حاربتْ من أجلي كل النقاط السودائيِ
بَكت غَضِبت صَرخَت بأعْلى صوتٍ وهي ولْهائي
وسَكتت لَحظه صَمت وهي تَبكي ولا تَنساني
حَزت في نَفسها حزني وولائي
حِين كُنت حَزيناً ويَأْسِرَنِي الشَجنْ الََرناني
لما فََعَلتهُ مَعي مِن بُغضٍ واِسائي
صَالحتني وهي تَتَمنَى اِيخائي
تُرَاودُها نَفسها أن تَمسح دَمْعاتي
فَتُضْحكني وأعْيُنُهَا تَتَرَغْرَغ بدموع النَسَيَانِي
وعندما تجاوبْتُ معها بالضِحك الرناني
وتَعرف أن بِداخلي حُزنٌ من نارٍ حرقاني
وَوَجَدَتْنِي أضْحَـــك ْوأَستعيدْ كياني
بَكتْ وحَزَتْ في نَفسِها اِيزائي
ترجف أيديها وتقمع مني آلامي
والدموع على وجْهها بِمثابة قََََطرات ثمينة في كل المعاني
ولو نزلت دمعه من {جفونها} على نارٍ على شكل إعصار ويا له من إعصار مش عادي
لأخْمَدتْها في دقه وشِجَاِني
أياااا لها من امرأة تَهز قَلبي وتُحيي به الأماني
أيمرأة تُحبيني وتعشقي كل صِفاتي
أيمرأة تعرفني من قبل أن تراني
تَنْتَظْر مِني أن أُُريها وَجهي الفتاني
خِفْتُ أن تغرق في خَيال أَحزاني
تعرفني فنانٌ وُتعشقْ أفناني
تُريدني في بلدهم على مَركب َصغير ألأكواني
أضع يدي على شراع المركب لإيوائي
وهي فوق البُنيان ومن بعيد تَنظر إلي وسطْ المياهي
تَجدني لامعاً والرِِِِِِِِيِحْ يهز أَجفاني
تبكي وتبكي لأني بَعيد ولاَ تُفكر في نسياني
أغمضت جفونها وأفْتَحَتْها وهي تمدُ يَداها من بَعيد لِتَلْقَانِي
وأنا أغيب خَلف غُروب الشمس والافناني
أيا لها من امرأة ترفض ايزائيِ
وتُنادي تُنادي ويَدها إلى الأمامِِ وتَصْرُخ وتَبكي
ويا لهُ من بُكـــــــــــــــــــــاءٍ قد هز وجْدَاني
سهران الليل