هـيـهــات نــفــــس ٍ قد علا صراخها .. منشدة بين ثنايا الحب ..
أين ممالك الوفاء .. أين جداول الحنين .. هل لاطمت جنادل العناء ..؟؟
مر الزمن وشابت أقلام الكتابة .. وقلبي عيا المشيب ..
ونبضي تراقص عازفا .. احرف الحزن من ذاك السحاب .. هاطلا على خديك ِ
وانتي تمسحين بمنديل الجفاء .. فكم خدش قد كان ميناءه قلبي ..
رسى بأثقاله بين نسمات الصفاء ..ليداعب الريح شعرك ..
ويتخلل بين ثنيات الجمال .. ليهب نسيم عطرك يدغدغ أضلعي
لكي يردد نبضي ضاحكا ً .. أحبك .. فأنظري الى الامواج كم هي ثائرة وهادئة ..
وان احصيتي عدد الموجات فهنا تدركين كم انا متيم بك ..
وألقي بشعاع ناظرك الى ذاك الافق .. وارسمي احلام طفلة
تهاوت من جروحها التي تحاصرها .. ولوني رسمتك بدماء ٍ تطايرت .. لتكتب بكل لوحة
.. بي لوعة وحرمان .. بي شوق قد أ ُهان .. بي مواقيت قد حلت .. لتقول اليأس بحياتي قد حان .. فهل أخضع لأي انسان ..؟؟
هنا زارتني فراشات الامل .. لتقل الجرح لا يحتمل ..
تريثي .. تريثي حتى تأخذ الجمل بما حمل
فجروح لا تكفي .. انتظري انين أهات ٍ .. وصرخات ثورات ٍ .. قد علت وعلت وعلت ..
وتشقق الصدر وهو يحمل العناء .. وبترت الاطراف التي جالت بالهناء ..
وأصبحت رفيقة ذاك الشقاء .. وكان بيتي ثلج من خواء .. لكي تفاجئني بدهشة ..
بطيور حملت اغصان النداء .. مرددة اين انت ياهذا ؟؟ أين صوتك الذي يزلزل جدران قلبي
ليحتويني بذهب من الثرى .. لأكون ملكة ذاك الثراء .. أحبك .. الآن لا أحبك ..
فهكذا انا وانت أجمل لنتمثل ..
بجسد وروح .. وقلب ونبض .. ووتر وعازف .. وبركان بحممه نازف .. فهذا بالسابق
اما الآن .. كشمس تحرق سماءها .. وكطفل يبكي لأم لبقاءها ..
وكنيران تشتعل ولا ينفع بكاءها .. وككتابة على الماء .. فالماء حينهالا يصبح ماءها ..
هكذا أصبحنا جداول من فراق ..نصب بكل واد ٍ داء ٍ ودواء .. فمن تظن نفسك بهما .. ؟؟
أتمنى لا تخطئ فالاجابة بين السطور ..
انثرها وقدم لي اكليل من الثناء .. تخط به .. اشكرك على معرفتي
سهراااااااااااااان الليل