القمح والشعير لتحديد جنس الجنين والثوم للخصوبة
د/ سمير غويبة
من الطريف أن المرأة المصرية القديمة كانت تتوجه إلى طبيبها بعد أسبوعين من معرفتها بعلامات الحمل.. فيأخذ منها عينة بول يضعها في إناء صغير مملوء بالماء ويحتوي على بذور القمح والشعير ويضع بجانبه إناء مماثلا.
وبعد أيام تنبت البذور فإذا كان النمو في الإناء الذي يحتوي على العينة أطول فمعنى ذلك أنها حامل وعلى هذا الأساس يحدد الطبيب نوع الجنين بطول النبات.. فالشعير رمز الذكر والقمح رمز الأنثى.
وقد خضع هذا الأسلوب للعلم الحديث حيث أجريت عليه التجارب العديدة وثبت نجاحه وصدقه.
كما أن الطبيب المصري القديم كان يعرف أيضا ما إذا كانت المرأة ذات قدرة على الإنجاب أم لا فيقدم لها فصا من الثوم لتضعه في عنق الرحم وبعد ساعات يقترب من فمها فإذا فاح منه رائحة الثوم فهي مؤهلة للانجاب أو العكس
من كتاب دليل العائلة في الحمل والولادة.