قــــــــــــــــــال :
طالعتها وقد بدا على الذهول ونظرت في عينيها فإذا بي لا أستطيع النظر وتجردت الدنيا من حولي فبقيت أنا وهي وحدنا في فضاء واسع لا يشوبه سوى قلقي وخوفي من شئ مجهول.
وكان سؤالا ملحا يتردد في مخيلتي ..... من هذه؟!
من تكون تلك الشابة التي إنتزعتني من حياتي وملكوتي وفرت بي لتجعلني ألاقيها خلسة بعيدا عن الأنظار لأحاول الحصول على بضع لحظات من السعادة معها ...أنا ..أنا من يدعي العقلانية وعمق التفكير
أين ذهب عقلي وأنا أضرب بكل شئ عرض الحائط وأفضل أن أكون معها في ذلك المكان؟
ماذا فعلت بقلبي وعقلي لأشتاق إليها وأسعد بقربها وأحب رؤيتها وتقبيل يدها ؟ من تكون لأحبها وأحيا إلى جوارها ؟
هل يضع الله المحبة في القلوب بالقسط والميزان ولا أستطيع أنا كبشر مقاومة هذا الحب !
ولكنهااااااا
تركتني
مات فيها حبي
نسيت لحظات الحب والوفاء
أنفاسنا الدافئه
لهيب النظرة والكلمة
سهر الليالي
كل ما قالته كان سرابا
أحببتها حقا
فلكم نقاسمنا لحظات نسرقها من الزمن
إنتزعتني من شرنقتي لأطير كالفراش
حتى أفقت على ضوء مبهر كانت فيه نهايتي
كان تحتضنني فغبت عن الوعي حتى إنتبهت إلى صفعة موجهه بعنف
ماتت في نظري
كرهتها ومات في حبها
وقــــــــــــــــالـــــــــــت :
إنتزع قناعي بعنف
إظهرني أمام نفسي
أرني حقيقتي
جردني من تنكري
إخلع عني عباءة الزيف
أمتني من الخجل
دس في قلبي نارك لتحرق غروري
عبوسك في وجهي يمزق قلبي
حتى نسيت طعم الهناء
من يوم غدري وأنا لا أستريح على فراش
أقول نسيت...............عناد
أريد أن أبدأ من جديد ..........لا أظن
ليتك تسمعني
لم أنسى شيئا
لأنني بالفعل أحببتك
وشاءت الأقدار أن أختار
حبي أم عقلي
خــــــــــــيــــــار الــــــــــعـــــــــمـــــــــر
إلتمس لي الأعذار
سامحني...............لا تكرهني
لن أتحمل أن أرى حبك يتحول إاى كراهية
وهل يستطيع من ذاق الحب أن يكره
إبتسم ولو مره
أرحني من عذابي
صرخت فهل من مجيب
يا ويلي ............ويانــــــدمـــــــــي